- מוצרי משרד
- נייר ומוצריו
- יצירה
- צבעים וכלי ציור
- חזרה לבית הספר
- משחקים וחשיבה
- מדפסות וראשי דיו
- ספרים
هل دخلت مستشفى الطب النفسي في (الكويت) ؟!. . الكثيرون لم يفعلوا. . وربما أكون من المحظوظين الذين يدخلونه بصورة يومية بحكم مهنتي كطبيب نفسي. . فلا. . . أنكر أن هناك متعة في الاستماع لمشاكل الناس ومحاولة إيجاد الحلول لها. . خاصة مشاكل المراهقات. . إذ لا يخفى عليكم أننا نعيش في مجتمع ذكوري صارم يمارِس فيه الرجل (وأد البنات) فكريا وعاطفيا. . وهذه التقاليد نتيجتها الطبيعية أن يكون معظم (زبائني) من فئة المراهقات بسبب تراكم الضغوطات عليهن من الجميع ما الذي يجعلني أنشر مذكراتي باستمرار ؟!. . ربما لأن الأفكار في رأسي شبيهة بالخفافيش التي تعيش في الكهوف المظلمة. . إذ تقبع هناك نائمة بهدوء حتى يأتي أي إزعاج ليوقظها فتملأ الكهف صخبا. . وها أنا أملأ الأوراق صخبا بعد أن اكتظ رأسي بالمشاكل التي تنهال على مسامعي باستمرار والتي تتجاوز كثيرا قصص الحب أو الخلافات العائلية المعتادة. . أعتقد أن من قرأوا مذكراتي السابقة يتفقون معي في ذلك. . لهذا أعود إليكم مجددا لأتحدث عن مشاكل المراهقات. . والحالات النادرة منها. . بجزئها الثالث
5 במלאי